الاحتلال الإسرائيلي زاعمًا: لا نستبعد احتلال قطاع غزة لإسقاط حكم حماس

أوضح وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس أنه ينوي تشديد سياسة الرد في قطاع غزة ولا يستبعد بتاتا احتلال قطاع غزة والتواجد فيه لبضع سنوات لإسقاط حكم "حماس".

ورفض غانتس خلال مقابلة مع قناة "كان" الليلة الماضية، الاعتراف بأن نشطات الشرطة في القدس قبل الحملة بأيام هي التي أدت إلى التصعيد، وأعرب عن اعتقاده بأن زعيم "حماس" في غزة يحيى السنوار هو الذي بادر إلى تصعيد الأوضاع .

وسبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي أن 230 عنصرا من الفصائل الفلسطينية قتلوا خلال عملية "حارس الأسوار".

ال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بني غانتس إن التعاون الوثيق مع نتنياهو لن يقودهم إلى تشكيل حكومة مشتركة جديدة، وفي تصريحات صحفية له أوضح غانتس أن قادة حماس الضيف والسنوار لا يزالون في مرمى النيران

وتابع أن يحيى السنوار أراد أن يُنظر إليه على أنه مؤثر على القدس وعلى فلسطيني الداخل المحتل ، "بصفته صلاح الدين الأيوبي في القرن الحادي والعشرين" وشدد غانتس على أن السنوار "ارتكب خطأً فادحًا" و ادعى أنه الآن فقط يفهم العواقب. . "لقد ردنا بشدة على هذا السلوك".

وبشأن احتمال انهيار حماس ، قال غانتس إن ذلك ممكن ، ولكنه يتطلب احتلال قطاع غزة. "أنا لا أقول إن هذا خيار لن يتحقق يومًا ما ، لكننا نقوم بعمل جيد لمحاولة استنفاد مستويات أخرى من العمل. نحن نتصرف بمسؤولية سياسية وأمنية. إذا كان علينا يومًا ما احتلال غزة، سنفعل ذلك". كما أشار غانتس إلى عدم وجود إنذار أمريكي لإنهاء جولة القتال

فقال: "يمكن لليهود زيارة الحرم القدسي. سيعيش اليهود حيث يريدون وحيث ستقول المحكمة إنهم يستطيعون العيش. سنعمل كدولة يحكمها حكم القانون و جعلها تخضع لاعتبارات أمنية. "لقد كانت وستظل كذلك. لقد حافظت إسرائيل على حرية العبادة في القدس في أصعب الأيام ، ومن الجيد أنها فعلت ذلك".